انتحـــار المشـــاعـــــر

لكـــل إنسان طبيعـــة مختلفـــــة
عــــن الأخــــــر
وعندمــــا تنتحر المشاعـــــر
تتســــاقــــط الدمــــــــوع
تـــــدفــــق المعانــــــــي
فتخــــرج الكلمــــات
دون أن نشـــــعر
نحــــاول السيطــــرة
علـــى مشاعـــرنا
ولكـــــن عنــدمــــــا
تنتحر مشاعـــرنا
لا نستطيـــع الكـــلام
بمـــــا فــــى هـــذة اللحظـــــة
لــــم يقـــوى القلـــب والعقــــل
أن يفكــــر فـــى ما
اصـــاب احساســـة
فتـــرى تساقـــط الــدمـــوع
فـــى تلقائيــــة
وكأنهــــا بحــــر
مــــن الــدمــــوع
ونهــــر يفيــض بالــوجــــــدان
مشاعــــر تنهـــار
وافكـــار تحتــــار
فـــــى هـــــذة اللحظـــــة
يكــــــون للقــــدر الكلمــــــة
لأنهـــــا مشـــــاعر
فتبكــــى الأرواح
بألــم وحســـــرة
علــــى عـــذاب
المشاعــــر الــرقــراقة
فتغيــب الأبتســامـــة
وكأنهــا الــدهـــر
ونحـــاول الهــروب لســـاعات
وايـــــام طـــويلــــــة
فتـــذوب المشـــاعر
فــــى الحبــــر
ويئــــن شــــوقى
بكــــل خطـــــاب
فعندمــــا تخـــــرج
الأهـــااااات
تسقـــى المشــاعـــر
مــن بحــــــر الكلمـــــــات
فتــــذوب دقـــــات قلبينـــــا
وتبــــدأ مشـــاعــــرنا
فــــى رحلـــــة الأنهيــــــار
ونسمـــــع طبـــــول الشــــــوق
فـــــى قلــــب بـــــلا دار
ويتوقـــف قلمـــى عـــن الأشعــــار
فتـــذوب الأفكـــار ولا يبقـــى غيــــر
نــــزف الأوتــــــار
فبـــأى الجــــروح أدرج الأفكـــــار

منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول