كلمات لها وزن ...في إتخاذ القرار

* كل فرد في الحياة لا بد أن يكون له هدف يعيش من أجله ويجب أن يفعل كل ما بوسعه ليحققه . ولكن عندما تأتي لحظة ليتخذ بها القرار تكون أصعب اللحظات فهي بحق لحظة مصيريه يمكن أن يصيب أو يفشل ولكن لابد أن يعرف كل منا أن الفشل ليس عيبا ولكن تكراره هو العيب .
عندما يقرر أحدنا أن يتخذ قرار بإختيار شريكة له في الحياة أو تقرر أي فتاة أن تختار من بين المتقدمين لها لخطبتها تكون هذه اللحظه صعبه ... فعلى أي أساس أختار شريك لي إن لم أكن أعرف أو أعرفها يمكن أن تختار على أساس الأسلوب والطريقه في المعامله واللباقه وخفة الدم والشخصيه والذوق ولكن كل هذا ليس كافيا فالإندماج في المعامله يمكنه أن يبين الكثير من العيوب ... فقد يكون وقت التقدم والتعامل للمرات الأولى هناك شيئ من التجمل ومحاولة الإنتباه لبعض التصرفات ومحاولة تحسين الطريقه .
أما إذا كنا نعرف بعضنا من قبل وتواجهنا وتحدثنا لبعض وعرف كل منا الآخر خصوصا أنه لا يوجد بيننا تكلف قد يكون هذا أفضل من الطريقه التي لا أقول تقليديه لأنني دائما أحترم تقاليد الأهل ولكنها تكون غالبا غامضه يمكنها أن تكون صائبه أو غير ذلك .
وكل ما أردت أن أقوله أن لحظة إتخاذ القرار لابد فيها من التأني جيد والتحسس والتأكد من الأمور خصوصا القرارات في الأشياء طويلة الأمد مثل الزواج .. والعمل .. وغيرها .
فالقرار السليم تظهره نتائجه دائما أنه كان الأفضل من بين العديد من الخيارات التي كانت مطروحه على المدى القريب والبعيد .

موضوعك جامد ياكوتش مش مجاملة بصراحة موضوع فى غاية الروعة وبالنسبالى اتخاذ القرارت والوقوع بين امرين ومش عارف اختار مين فيهم دى من اصعب الحجات فى حياتى ما بحبش الحيرة احب الامر يكون مفروض علية عشان يوم ما اغلط فى اختيارى ما أأنبش نفسى بس هى الحياة كدة لازم يكون فيها قرارات انت اللى تحسم فيها يمين او شمال والحياة انت لو بصيت ليها هتلاقيها مجموعة من القرارت اى حاجة لازم تقرر فيها يعنى مثلا ابسط الامور انا اخرج النهاردة ولا ما اخرجش طيب لو خرجت هروح فين ولو قعدت فى البيت هاعمل اية ودة ابسط مثال والقرارات بتدرج حسب اهميتها يعنى دة قرار بسيط مش هايضرك فى حاجة لكن مثلا لو بصينا للثانوية العامة ادخل اية علمى ولا ادبى ولا علم علوم ففعلا لو بصيت للدنيا هتلاقيها كلها قرارات النسان الوحيد هو اللى يقدر يتحكم فيها ودى اصعب حاجة فى الدنيا

من يفكر بطريقة علمية تبدأ بمقدمات ومعلومات وتمر بوضع الفروض والاحتمالات ثم اختبار صحة كل فرض والوصول في نهاية المطاف إلى نتيجة يستطيع بكل سهولة أن يصل إلى أصوب القرارات وانجحها ..

أما من يسير بعشوائية في التخطيط لحياته "كعادة معظم الشباب" ويترك الأمور للظروف والأقدار تقلبه كيف تشاء فمآله إلى الفشل لا محالة ..

موضوع قيم ويستحق القراءة والمناقشة أخي العزيز "الكوتش" ورجاء منك أن تواصل الكتابة في المنتدى في كافة الاقسام حتى تبهرنا بالمزيد والمزيد ..