روفان عضو متميز
عدد الرسائل : 432 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 05/09/2009
| موضوع: مشآهد من الحيآة الإثنين 02 نوفمبر 2009, 4:29 pm | |
| .. المشهد الأول ..
(مُسن) رجل كبير بالسن مُقعد على كرسي على شاطئ البحر في ليل مظلم لأول وهلة وقعت عيني عليه لا أنيس معه ولا جليس وكأني أرى دمعاته تتساقط على وجنتيه وهو يتأمل البحر ! فبادرتني أسئلة كثيرة !! لم أجد لها جواب !! إلى اليوم
المشهد الثاني
(فتاة)
مُحجبة وبعد مدة ترى ذاك الحجاب قد انحسر والشعرات تتلاعب مع الهواء والحواجب نُمصت
وبعد أن كانت [ساترة ] أصبحت [ فاتنة ]ونامصة ] ]
بحجة الله جميل يحب الجمال
ولكنها نسيت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة ) ! ونسيت حديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : « (( المرأة عورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها » [رواه الطبراني بإسناد جيد].
!
:
المشهد الثالث
(امرأة)
حُرمت من الذرية سنين وبعد مناجاة ربها في الليل والنهار رجاء أن ترزق بالولد يارب يارب يارب ولم تدع أحد وإلا طلبت منه أن يقوم بالدعاء لها رجاء ذاك الولد وبعد أن أستجاب الله دعاءها وتربية سنين
يكبر الإبن ، وتكبر نفسه على من ربته وتعبت وسهرت عليه سنين
وجزاءها يكون برميها في ( دار المسنين ) !)
* وقد نسي هذا الإبن العاق أنه سيأتي يوم ويُرمى به
ونسي قول الله تعالى
((وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِند.... الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا * أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ))
:
( المشهد الرابع )
شاب
قد وهبه الله مواهب عدة ولكن الدنيا أغرته بمفاتنها يصبح مع فتاة ويمسي مع أخرى ويتفاخر بينه وبين أصحابه بذلك
* فأقول له أيها الشاب اتق الله أليست لك أخوات أليست لك أم ، عمة ، خاله ،
ألا تخااف على عرضك ألا تخاف من أن تبتلى ويأتي أحدهم ويتلاعب بمشاعر إحدى محارمك
فاتق الله !
ولا تنس أنه كما تدين تدان ...
المشهد الخامس
( (فلان مات )
نسمع ونقرأ بأن فلان مات ، وفلانة ماتت فهل وقفنا مع أنفسنا وقفة محاسبة نستشعر خلالها أن الأجل آت آت لا محال ويومك قد اقترب ولكن السؤال هو
المشهد السادس
( نشرة الأخبــاآر )
طفل يقتل ، وفتاة تُغتصب ويُنتهك عرضها ومُسن هناك يأن ، وهناك مأسور ٌ خلف القضبان ينتظر أن يُفرج عنه ، وأم مكلومة بفقد فلذة كبدها ! فهنا تختلط المشاعر بين الحزن والغضب والصمت لما آل إليه الحال ...
وأتساءل إلى متى ؟! إلى متى بعض الفتيات والشباب سيبقون واقعين في وحل الرذيلة ؟؟ وإلى متى سنبقى نشاهد عقوق بعض الأبناء لآباءهم ؟؟ وإلى متى سنبقى نشاهد القتل و هتك العرض والإضطهاد للمسلمين في أنحاء العالم؟؟ وإلى متى ستبقى أنفسنا منخفضة الهمة لبلوغ الجنة وكأننا ضمناها ؟؟
بل أعلي همتك يا نفس ، لإصلاح ونصرة أمتك
مما راق لي
| |
|