التكنولوجيا سلاح ذو حدين

التكنولوجيا سلاح ذو حدين وهذه الفكرة تعتمد على الإستخدام مثلا المحمول هناك من يستخدمه لعمل مكالمات هامة مثل الإطمئنان على شخص فى الغربة أو لإنجاز أعمال تجارية وهناك من يستخدمه فى المعاكسات والهزار مع أرقام تليفونات الطوارىء فأرجو من سيادتمن كتابة أرائكم وتعليقاتكم حول هذا الموضوع ولكم جزيل الشكر والإحترام والتقدير الحبيب

مش شرط النقال فقط
هيماااااااااااا
في امور ثانية كثيرة

الزمان ومضى قطار الحياة ، وها نحن في كل لحظة نسمع أنباء جديدة ، فبعد أن كنا ندرس على ضوء الشمعة التي شهد نزيفها على تعبنا وسهرنا أصبحنا ندرس على ضوء المصباح الكهربائي ، وبعد أن كنا ننسخ الكتب بأيدينا فتأخذ منا شهوراً أصبحنا الآن ننسخها في دقائق معدودة ، وبعد أن كانت رقابتنا على أبنائنا أنفسهم ، أصبحت رقابتنا عليهم وعلينا نحن ! . ما الذي دفعنا إلى هذا التغير العظيم ؟! ما الذي جعل القيام بأعمالنا وأمور حياتنا أسهل ؟ ما الذي جعل حياتنا مغلفة باالشك والخوف على أبنائنا وأنفسنا ؟! ما هذا الشئ العجيب الذي قلب الأمور رأساً على عقب ؟ متى وأين وكيف حدث هذا ؟ لكي لا تتعب نفسك أخي القارئ باالبحث عن الإجابة سأقدمها لك على طبق من فضة ألا وهي التقدم التكنولوجي الذي استطاع أن يقلب الزمان ، فأصبح الحاضر ماضياً والمستقبل حاضراً .

التقدم التكنولوجي سلاح ذو حدين فقد يكون خيراً يعود على البشرية باالرفاهية ، وقد يكون شراً يؤدي باالبشرية إلى الدمار المادي والروحي ، فلو قسنا هذا الكلام على الحاسوب مثلاً سنجده يلعب دوراً مهماً في حلبة تطورنا ، حيث يمكننا من خلاله أن ننسخ مجموعة كبيرة من الكتب التي لو أردنا أن ننسخها باالطريقة القديمة ستأخذ منا شهوراً ، ولكن بهذا الجهاز لا تأخذ سوى أيام قليلة ، ولو تناولنا مثالاً آخر وهو الإنترنت الذي يمكننا الإتصال به عن طريق الحاسوب بسهولة ، فله أيضاً مميزات كثيرة منها أننا نستطيع الإتصال بجميع دول العالم خلال ثوانٍ ، باالإضافة إلى استطاعتنا إرسال رسائل إلى أية دولة في العالم بسهولة ووضوح ، وهذه المميزات تعكس الجانب الحسن في هذا التطور ، ولكن يؤسفني أن أقول أن هذا التطور يحمل جانباً آخر سيئاً ، فلو انعدم الوازع الديني وابتعدت المراقبة للحظات فإن المستخدم يمكنه الدخول إلى مواقع غير مباحة شرعاً ، وفي ذلك إضاعة لعقله ووقته وقلبه وضميره ، فيكون قد فقد أثمن الأشياء في محطة حياته هذه ولكن دعونا إخوتي نسأل أنفسنا: أين ذهب هذا الإنسان العاقل الذي يعرف الصواب من الخطأ ؟ أين ذهب عقله النيّر المدبر المرشد ؟ هل كان مجرد برق مضى ؟ أم أنه زهـرة لم تتفتح بعد ؟ أضاع العقل بسبب ألاعيب الشيطان به ؟

لا أقلل من قيمة العقل لأنه أساس هذا التقدم ، ولا من قيمة هذا التقدم لأنه أساس التحضر والتمدن والرقي الذي يواكب عصرنا هذا ولكني أقلل من قيمة هذه النفس التي جعلت من العقل سائقاً سيئاً يقود مركبته إلى المتاهات والظلمات ، فأحسن يا أخي استخدام هذه النعمة بما فيها من فائدة لك ولغيــرك

الله يعطيك الصحة والعافية
والايمان
هيماااا باااااااااااااشا

وفي انتظار جديدك
تقبل مروري

.