اسلام نبيل عضو مبدع .. مدير عام منتدى شباب مودرن
عدد الرسائل : 3802 العمر : 39 مزاجك ايه : المهنه : هوايتى : تاريخ التسجيل : 21/03/2008
| موضوع: المقالات الساخرة للأستاذ يوسف معاطي (متجدد) الخميس 04 ديسمبر 2008, 3:32 pm | |
| يوسف معاطي مدرسة في الكتابة الساخرة، فهو قامة منفردة تعزف ألحان الكوميديا بعيدا عن جوقة المقلدين لكتابات أحمد رجب ومحمود السعدني وعمالقة الكتابة الساخرة، فكان لزاما علينا أن نلقى الضوء على كتابات هذا العلم الكبير الذي يجهل قيمته كثير من شباب اليوم بالرغم من مشاهدتهم لافلامه الرائعه "السفارة في العمارة،، التجربة الدنماركية،، مرجان ،، ...." مرايتي......قوليلي يا مرايتي كتب يوسف معاطىقلما أنظر في المرآة...حتى في تلك الطقوس الصباحية الروتينية كأن أغسل وجهي أو أحلق ذقني..فلا أكثر من ألمحني واقفا ــ بنظرة عابرة ــ أحاول أن أنهي هذه الأمور .. و لم أستطع أن أمارس تلك اللحظة النرجسية التي يتأمل فيها المرء منا ملامحه معجبا بشاربه أو بأنفه أو بحاجبيه .. فمنذ نعومة أظافري كانت لي ثمة اعتراضات على أشياء معينة في وجهي مثل أن أنفي أطول قليلا مما ينبغي و فمي ليس به شفة عليا كأنه مفتوح بمشرط.. وجبهتي عريضة و مدببة بشكل لم تستطع العوامل الوراثية أن تتجنبه..وقررت أنا أن أتجنب وجهي أيضا طالما أن هذه الاعتراضات لا تنتهي و لا تزول و إنما تكبر مع الأيام و تصبح أكثر وضوحا ، وهكذا تمر أسابيع بل و شهور دون أن أرى نفسي في المرآة و حينما يحدث ذلك أحيانا بشكل عابر لا يتم لأنني( وحشتني ) وإنما فقط لأتأكد أن المذكور أدناه لا يزال على قيد الحياة..أما المرآة التي لم أستطع أن أقاوم النظر إليها و البحلقة فيها هي تلك المرآة التي يضعها الحلاق خلف رأسيلكي يريني ما أبدعته يداه في قفايا ولأنني كنت ولا زلت أحد المعجبين بقفايا فكنت أتأمل التدريجة..وميل القفا وانحداره تحت الجمجمة باستمتاع غريب يستدعي مداعبات أبي ــ يرحمه الله ــ لي على قفايا في أيام الطفولة كلما قا ل ( المضروب ) " اللي هو أنا " كلمة أو تعليقا ظريفا معبرا عن إعجابه "كأب" بي كطفل عفريت مما أورثني عادة غريبة هي أنني كلما قلت نكتة حلوة أشعر أن شيئا ما سيرن فوق قفايا..و كنت أتأمل النجم الوسيم و هو يقبل البطلة في الفيلم فأجد يديها الناعمتين تتسلان بحركة سيامية ناعمة وتتحسسان قفاه ..فأتحسس قفايا أنا أيضا و أنا أشعر بمدى الخسارة التي خسرتها السينما المصرية. والمرآة في البيت هي جزء من ممتلكات الزوجة وهي المنطقة التي تقضي فيها نصف اليوم على الأقل ووقوف زوج مثلي أمام المرآة مسألة مثيرة للشبهات وتستدعي تلك الأسئلة التي تحفظونها حضراتكم عن ظهر قلب..إيه اللي موقفك قدام المراية ؟ بتتأنتك كدة ليه ؟ عاجباك نفسك قوي ؟ وكمان بتحط كولونيا؟ هنا يرد الزوج العاقل..لأ..ده دمل في مناخيري .. وبافتحه! والمرأة احتلت المرآة احتلالا استعماريا لا خلاص منه...بل أنها تبني مستوطنات لها أمام المرآة وتظل تكلمها وتحاورها...مرايتي قوليلي يا مرايتي...حبيبي ما جاش ليه دلوقتي ؟...ولا أبلغ من أن " المرأة " و " المرآة " لفظتان تتكونان من نفس الحروف باستثناء تلك الشدة التي على الألف في " المرآة " وهي شدة لازمة لأن المراية لازم تبأه مشدودة ، وفي كثير من الأحوال تكون المرأة هي كمان مشدودة..وإذا كانت الزوجة عندها بنت مفعوصة تقلد أمها في كل شيء...هنا سيتحول الصراع إلى معركة أنثوية بينهما كل منهما " تزق " الأخرى من أجل الوقوف أمام المرآة .. وأنت يا مسكين ح تروح فين ؟ ريح ع الكنبة شوية لحد الهوانم ما يخلصوا...وهكذا عودت نفسي أن أقوم بكل الأعمال دون الاستعانة بمراية...أربط الكرافتة كده بالويم..أساوي شاربي بمهارة شديدة دون أن أراه.. مما جعل حا سة اللمس عندي أقوى من هيلين كيللر....وكنت أعتمد على الآخرين في إحساسي بمرور الزمن..فأذهب إلى صديق كان معي بالمدرسة سنة بسنة و أتأمل وجهه وأقول...ياه..ده احنا عجزنا قوي...وآخر يقول لي وشك مخطوف خالص وثالث يقول لي..حواجبك منكوشة..ما أروع الأصدقاء حينما يصبحون لك مرآة ترى من خلالها نفسك...ولذا ظللت كل هذه السنوات لاعلاقة بيني و بين المرآة إلى أن طلب مني أن أتصور بعض الصور لإحدى المجلات فارتديت ملابسي وحلقت ذقني وسرحت شعري معتمدا على حاسة اللمس المعجزة ثم نظرت إلى زوجتي ليس بوصفها مراتي..وإنما بوصفها مرايتي...فتأملتني قليلا وقالت كويس. ذهبت إلى المصوراتي فأجلسني على كرسي وقال..ابتسم..الشيء الغريب أنني كنت مبتسما بالفعل..قلت له أنا كدة مبتسم فاندهش الرجل و قال في زهق..لأ..ابتسم..أشوف ابتسامة لو سمحت..وأدركت خطورة الموقف...فقد كنت طوال السنوات الماضية أبتسم و يظن الآخرون ان فيه حاجة مضايقاني...لقد نسيت شكلي وأنا مبتسم...وحاولت أن أتذكر ملامحي...أنا على حد علمي..أسمر قليلا..ولي شارب..و..لا يمكن .. أنا لا أذكر شيئا من ملامحي..سوى قفايا..كان يجب أن ألقي نظرة على المرآة قبل التصوير على الأقل حتى أدرب وجهي على اللقطات..وجاء الرجل وفتح فمي بإصبعيه كأنه يفتح علبة سلمون؟؟وقال..بس...اثبت على كدة...في المساء ذهبت لأستلم الصور..فوضع أمامي مجموعة من الصور لواحد تاني يشبهني إلى حد ما..قلت له..فين الصور بتاعتي...فأجاب الرجل ببرود..ما هي دي صورك....نظرت إلى الصور مندهشا وكشرت وصرخت فيه..دي صوري أنا ؟ لا يمكن..استشاط الرجل غضبا وقال..البيه جاي يتريق عليا..مكن تقوللي انت بتضحك على إيه دلوقت؟ قلت لنفسي يا نهار اسود!! أنا لا أضحك ، بالعكس أنا مكشر وروحي ف مناخيري وناوي أضربه..كيف يراني أضحك؟ هنا قال المصوراتي بغيظ..أبأوا بصوا في المراية قبل ما تتصوروا...وتمالكت أعصابي وقلت في حسم..عندك مراية؟..قال في غيظ...اتفضل جوه...قلت له نشوف، وأخذت الصور ودخلنا حيث المرآة التي قاطعتها كل هذه السنين..و..ياللمفاجأة..من هذا الواقف بالمرآة..أخذت أتأمل نفسي في المرآة كمن طلع له عفريت..متى حدث كل هذا؟ لا حول ولا قوة إلا بالله...لقد سمنت جدا..وما هذا الصلع؟! هنا وكزني المصوراتي بيده وقال ــ في نفاذ صبر ــ إنت باصص فين..انت بتبص عليا أنا؟ إنت أهوه..اللي واقف جنبي..و أشار نحوي..فإذا بلآخر الذي هو أنا .. والذي يشبه الصور الخالق الناطق يتأملني في اندهاش وهو يضرب كفا بكف!! | |
|
smsm سوبر متميز
عدد الرسائل : 1503 العمر : 39 المزاج : هادئ مزاجك ايه : المهنه : هوايتى : تاريخ التسجيل : 01/12/2008
| موضوع: رد: المقالات الساخرة للأستاذ يوسف معاطي (متجدد) الأربعاء 10 ديسمبر 2008, 2:59 am | |
| | |
|
اسلام نبيل عضو مبدع .. مدير عام منتدى شباب مودرن
عدد الرسائل : 3802 العمر : 39 مزاجك ايه : المهنه : هوايتى : تاريخ التسجيل : 21/03/2008
| موضوع: رد: المقالات الساخرة للأستاذ يوسف معاطي (متجدد) الأربعاء 17 ديسمبر 2008, 12:39 pm | |
| ابن حلال مصفيّ يوسف معاطيحينما يكون المكان .. مقهي .. أو جلسة ودية.. لابد أن يتكلم الجالسون .. وإذا لم تكن موجوداً فلا أروع ولا أحلى من الكلام عن هذا الغائب الذي هو أنت، إن الكلام عن الغائبين شيء ممتع حقاً.. والكلام الذي ستقرأونه حضراتكم الآن.. هو ما قاله صديق لصديق آخر عنى .. وحتى لايصبح مقالي شخصياً أو نرجسياً.. فتأكدوا أن هذا ما يقال عن حضراتكم في غياب الاصدقاء الاخرين ..قال .. الحقيقة هو إنسان كويس .. دي لا يمكن حد يشكك فيها .. يمكن يكون أناني شويه .. مش كده !! اوعى تفتكر انى ضده ولا فيه حاجه بينى وبينه .. وحياة ولادي أبدا .. ده راجل خيره لغيره .. وأفضاله على الناس كلها .. أنا بس اللي بيضايقني منه ..إنه يبان لك طيب وفي الوقت نفسه ده .. ده .. مصيبة ..يعرف من أين تؤكل الكتف مضبوط ..بس هو مش وحش .. ليه .. بص على كتاباته .. بصراحة كتاباته ما تخرش الميه .. لما بيكتب بصراحة بيكتب كويس ..إنما يا أخي .. كل اللي بيكتبه ما لوش أي قيمة ..تحس إنه نصب عليك .. شوف بقاله بيكتب قد إيه .. ما كتبش حاجة عليها القيمة لحد دلوقت .. الغريبة بأه .. إنه بيعتقد في نفسه إنه بيعرف يكتب .. انت قريت له .. مش كده .. مش حسيت إن كل اللي بيكتبه تفاهات !! أنا مش عاوزك تفهمني غلط .. أنا بحبه قوي لعلمك وهو بني آدم كويس .. كفاية شهامته .. مش كده .. راجل عشرة على عشرة .. بشرط واحد ..إنك ما تقربش ناحية جيبه .. هزر معاه .. واضحك ونكت للصبح .. انما تيجي في الفلوس تشوف بني آدم تاني .. هو بني آدم مش وحش على فكرة .. إنما لو استلف منك فلوس ..قول عليها يا رحمن يا رحيم .. ما بيرجعش حاجة ولوعزمك على ساندوتش فول .. يخلي مصر كلها تعرف إنه عزمك إنما والله العظيم أنا بحبه .. وأنا بقول ده عشان بحبه . أنا لو ليا أخ ما أحبوش زي ما بحبه .. إنما هو بس لو يبطل السواد اللي جوه ده .. مش أخذت باللك برضه من الحكاية دي .. حقودي بشكل .. أعوذ بالله .. إنما هو عنده ميزه .. محدش يقدر ينكرها .. إنه اللى في قلبه على لسانه .. دي حقيقة .. صحيح هو منافق من الدرجة الأولى إنما والله العظيم أنا بحبه .. لأن البني آدم الكويس الناس كلها بتحبه .. كفاية إنه عمره ما اتكلم على حد من ورا ضهره .. كفاية دي .. هوه طبعا ساعات ينم على الدنيا كلها .. إنما يكفي إنه بيفكر في مصلحة الغير قبل مصلحته .. مفيش حد النهاردة بيعمل كده .. إنما برضه عشان نقول اللي لينا واللي علينا هو من ناحة إنه انتهازي ..انتهازي .. ما يعرفش أبوه .. والله أنا ما باشتمه حاشا لله .. ده حبيبى وانت عارف .. كفاية بشاشة وشه وابتسامته بالدنيا كلها ..هو صحيح قدمه مش حلو قوي .. إنما .. كانت تلك هي اللخحظة التي دخلت فيها عليهما .. فهتف بي صديقي الذي يحبني .. وقال .. ابن حلال مصفي .. بقالنا ساعة مالناش كلام غير عنك .. ياريتنا افتكرنا مليون جنيه .. مالك قالب وشك وضارب بوز ليه .. قلت لهما .. البقية في حياتكوا .. محمود فتحي تعيشوا انتوا .. قالا .. في صوت واحد .. لا حول ولاقوة إلا بالله .. قلت لهما .. كان جدع طيب قوي .. أنا كنت بحبه .. أومئا برأسيهما وقد دخلا في مود الحون بسرعة فائقة ..ثم أردفت .. هو صحيح كان يموت على القرش .. إنما كان راجل محترم .. قالا .. أيوه .. أيوه .. الله يرحمه .. ثم قال أحدهما .. الله يرحمه كان صاحبي الروح بالروح .. أكثر من أخ .. هوه صحيح كان كداب شويه.. إنما هو دلوقت بين إيدين المولى عز وجل .. كفاية إنه كان راجل .. راجل بمعنى الكلمة.. ثم همس لنا .. بس انتوا عارفين مراته خلعته ليه !! | |
|
وليد مراقب عام شباب مودرن
عدد الرسائل : 446 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب المزاج : عادي مزاجك ايه : المهنه : هوايتى : تاريخ التسجيل : 30/11/2008
| موضوع: رد: المقالات الساخرة للأستاذ يوسف معاطي (متجدد) الأربعاء 24 ديسمبر 2008, 2:21 pm | |
| جااااااااااامد ايه الحلاوه دي يااسلام قوليلي يامريتي قوليلي ايه حكا يتي | |
|