شباب مودرن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب مودرن


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 أدلة لا تُرى بالعين.. في تفجيرات الحسين ... جيفاراااا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
GUEVARA
مدير تطوير شباب مودرن
مدير تطوير شباب مودرن
GUEVARA


ذكر
عدد الرسائل : 1043
العمر : 38
الموقع :
العمل/الترفيه : موظف
مزاجك ايه : أدلة لا تُرى بالعين.. في تفجيرات الحسين  ... جيفاراااا Qatary25
المهنه : أدلة لا تُرى بالعين.. في تفجيرات الحسين  ... جيفاراااا Office10
هوايتى : أدلة لا تُرى بالعين.. في تفجيرات الحسين  ... جيفاراااا Readin10
تاريخ التسجيل : 01/03/2009

أدلة لا تُرى بالعين.. في تفجيرات الحسين  ... جيفاراااا Empty
مُساهمةموضوع: أدلة لا تُرى بالعين.. في تفجيرات الحسين ... جيفاراااا   أدلة لا تُرى بالعين.. في تفجيرات الحسين  ... جيفاراااا I_icon_minitimeالإثنين 09 مارس 2009, 9:08 pm

أدلة لا تُرى بالعين..
في تفجيرات الحسين








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ليس هناك محل للخلاف حول القطع بأن تفجيرات حي الحسين الأخيرة كانت عملا يحمل من الغباء وفراغ المضمون الكثير بنفس القدر الذي يحمل فيه هوجائية في التعبير عن الموقف -إن كان ما حدث يمكن اعتباره من الأساس تعبيرا عن موقف- بل ويضيف سوطا جديدا للسياط التي تضرب بالفعل في الجسد المصري، سواءً كانت أزمة عالمية أو فقرا أو بطالة.. إلخ.


ولكن وبعد أن هدأ صوت القنابل وخفَّت رائحة البارود، وزال الرعب من النفوس وعاد بصيص من الأمن للحياة من جديد، عادت العقول هي الأخرى لمزاولة عملها كي تفكر وتسأل..





وهو إيه اللي حصل؟


المكان: حي الحسين
الزمان: وقت مباراة الأهلي وبتروجيت
الحدث: تفجير عبوتين ناسفتين أطاحت الأولى بحياة سائحة فرنسية وتسببت في إصابة العشرات.
الفاعل: مجهوووول



بالتأكيد أول ما يتطاير إلى الأذهان عقب تدافع القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية لإذاعة الخبر هو أن شبح الجماعات التكفيرية التي ازدهر صيتها في عقد التسعينيات، قد عاد من جديد إلى الصورة بعد أن تمكن الأمن عبر السنوات الماضية من كبح جماحها بالقوة تارة وبالاختراق تارة وبالمراجعات الدينية داخل السجون من قِبل شيوخ الأزهر تارة أخرى، ولكن ما اتضح فيما بعد -من خلال تبني وجهة نظر مبنية على الوقائع وليس على الرأي الشخصي- أن تفجيرات حي الحسين هي تفجيرات دعائية إعلامية لم تستهدف إراقة الدماء بقدر ما استهدفت "الشو" الإعلامي لإحراج النظام فحسب، وذلك وفقا لبعض المشاهِد التي تجمعت في الأذهان بعد أن خفَّ ارتياعها من فرقعات القنابل.




مكان الحادث

إذا مهدنا الطريق أمام الفرضية التي تجزم بأن هذا الفعل كان فعلا دمويا منسوبا للجماعات التكفيرية التي كانت تستهدف السائحين في تسعينيات القرن الماضي، فيبقى سؤال هام وهو: لماذا اختار منفذ العملية هذه الأماكن لزرع القنابل وهي أمام باحة الحسين والأخرى أسفل أحد المقاعد الرخامية، فباحة الحسين نادرا ما تطرقها أقدام مجموعات كبيرة من الناس اللهم إلا في صلاة الجمعة وفي الملتقيات الإسلامية التي تقيمها وزارة الأوقاف في هذا المكان بين الفينة والأخرى ووقت التفجير لم يشهد على أي من الحدثين.



من جديد نقول إذا كان هدف منفذ العملية هو إراقة دماء الفرنجة -حسب مصطلحاتهم- فكان أحرى به أن يقوم بوضع القنبلة داخل أحد المقاهي المنتشرة بطول الميدان أو حتى داخل أحد شوارع الخان المكتظة بالسائحين الذين يقومون بالتسوق من البازارات السياحية الموجودة هناك، وفي هذه الحالة الخسائر ستكون أفدح بكثير مما هي عليه الآن، حيث إن ضيق الشوارع يتسبب في اكتظاظ المارة بصورة كبيرة فضلا عن أن الوضع بالنسبة لمنفذ العملية سيكون أفضل من الناحية الأمنية، حيث إن قيادات الشرطة لا يتواجدون بصورة مكثَّفة داخل شوارع الخان اللهم إلا من بعض عساكر الخدمة، ولكنه لم يفعل ذلك واختار عوضا عن هذا المكان الذي لا يتواجد فيه المارة بل يتواجد فيه الأمن وهذا ما ينقلنا إلى النقطة التالية..



لماذا أمام أكشاك الأمن؟

إذا تأملنا بعض الشيء في الأماكن المحددة التي تم زرع القنبلتين فيها سنجد أن إحداهما تم وضعها أسفل أحد المقاعد الرخامية المتواجدة أمام كشك أمن شرطة السياحة الذي تتواجد فيه قيادات الشرطة بصفة مستمرة وأكبرهم رتبة (عميد)، فضلا عن قيادات أخرى تتراوح ما بين عقيد ورائد ونقيب، بالقطع لم يكن القصد من اختيار هذا المكان تحديدا هو التخلص من عناصر الشرطة بالمكان وإلا كان يمكن له أن يقوم بإلقائها داخل الكشك وتفجيرها على الفور، ولكنه لم يفعل وتعمَّد أن يضعها أمامهم؛ كي تكون بمثابة إهانة للأمن وللداخلية من جانب ومن جانب آخر لا تسبب أي خسائر بشرية؛ لأنه معروف أن المقعد الرخامي سيحدُّ من قوتها التدميرية وسيعوق شظاياها من الوصول لأي من المارة بالمكان، فكل ما سبق أمور تدعِّم النظرية الأساسية التي يقوم عليها هذا التحليل، ألا وهو أن الهدف الأساسي من هذه العملية هو "الشو" الإعلامي فقط وإخراج الحكومة.



فربما يكون منفذو العملية أقارب لأي من آلاف المعتقلين الذين تتكدس بهم المعتقلات وأرادوا الانتقام، أو لعلهم من الشباب الغاضب من التعامل السلبي من قِبل الحكومة المصرية تجاه أزمة غزة الأخيرة، فكانت هذه العملية بمثابة صفعة على وجه النظام ممثلا في قيادات الأمن، أو ربما يكون شابا رأى في تفجير منطقة سياحية تحظى بهذا الاهتمام الإعلامي كحي الحسين مناصرة للقضية الفلسطينية أو رسالة غضب للشعوب الغربية بسياساتها المزدوجة.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





ميعاد التفجير

دليل آخر على أن أحداث الخميس الماضي كانت للتباهي الإعلامي وإحراج النظام دون قصد إراقة الدماء هو ميعاد المباراة الذي اختاره منفذو العملية، حيث تخلو ساحة الحسين من المارة وتصل الخسائر لدرجة الصفر تقريبا، فيتحقق الهدف الأساسي من العملية دون أن يحدث أي آثار جانبية أخرى، فضلا عن أن الصناعة البدائية لهذه القنبلة إنما تنم بالأساس عن أن منفذي الحادث هواة لا يتبعون أي تنظيم مسلحٍ إسلاميا كان أو إرهابيا، خاصة وأن تفجيرا في مثل هذا المكان كان حريا به أن يكون من خلال وسائل أكثر حداثة من أسلوب الـTNT البدائي، وذلك كي يؤمِّن منفذو العملية نجاح أهدافها بدون أي خسائر.



ففي الوقت الذي تستغيث فيه دول العالم أجمع من الآثار المفترسة للأزمة العالمية، يأتي حادث كهذا كي يُضاعف من تأثيرها علينا، ويضع فوق أحمالنا التي لا نطيقها أحمالا جديدة، ففي الوقت الذي تنحسر فيه الرحلات السياحية حول العالم كله بسبب حالة الكساد الحالية -ومع ذلك تستمر الأفواج السياحية تدفقا نحو مصر- تنفجر قنبلة لا تساوي 3 دولار وتقطع أرزاق الآلاف من عمال خان الخليلي، وتمنع عنَّا أرباحا بالملايين، كان يدرها علينا الدخل السياحي، فبدونا كصاحب منزل يقوم بهدم بيته الطيني الذي تأكله الأمطار، فبدلا من أن يشكِّل دعامة تحميه من الذوبان بفعل السيل قام بمساعدتها على تحطيم منزله في أسرع وقت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدلة لا تُرى بالعين.. في تفجيرات الحسين ... جيفاراااا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب مودرن :: 
صالونات Modern
 :: قول اللى ف نفســك~ According to Ana P-Yourself
-
انتقل الى: