سكان المقابر.. حياة في رحاب الموت

[size=21]يبلغ عددهم في مصر 1.5 مليون نسمة

سكان المقابر.. حياة في رحاب الموت
شباب يحلمون بالهروب إلى عالم الأحياء.. وكبار سلموا بالواقع

لفظتهم مدن الأحياء رغم أنهم لا زالوا على قيد الحياة.. صاروا يعيشون في جوار الأموات، ولكن بآمال حية.. عيونهم معلقة بالغد.. يرفض الأطفال أن ينظر إليهم المجتمع كمشردين، ويسعى الشباب للهروب إلى الحياة، غير أنه يبدو أن الكبار ألفوا تلك الحياة وارتضوا بها أو استسلموا لها.. إنهم ساكنو المقابر الذين يحيون دائمًا في رحاب الموت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زحفوا على الأموات.. أزعجوهم.. أقلقوا منامهم.. وربما أضفوا على نومتهم الأبدية بعض "الونس".. ضاق بهم العيش فعجلوا بآخرتهم.. يعانون الموت "الاجتماعي" وإن كانت قلوبهم ما تزال تعرف النبض؛ فهم "المهمشون" في الأرض كما تقول الأدبيات الاجتماعية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحلامهم؛ لا تزيد على الحصول على أربعة جدران، وجيران غير الموتى، وشارع يسعدون بالانتماء إليه.. إنهم سكان مقابر العاصمة المصرية القاهرة التي تقول إحصاءات غير رسمية إنهم يقاربون المليون ونصف المليون نسمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عند دخولك المقابر في منطقة "مصر القديمة" يخفق قلبك من مهابة المكان.. من جلال الموت.. والمصير الذي قد يباغتك في أي لحظة؛ فكل نفس ذائقة الموت. على جانبي شارع الإمام الليثي الموازي لسور مجرى العيون من ناحية الشرق، والواصل بين مقابر السيدة نفيسة ومقابر الإمام الشافعي تجد أسماء الموتى مكتوبة على مقابرهم المتراصة بطول الشارع، والتي يمكنك بسهولة تمييز مكانتهم ودرجة ثراء أصحابها في الدنيا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المقابر مستويات
هناك مقابر تصل أسعارها لعشرات الآلاف من الجنيهات، ويرجع ارتفاع كلفتها إلى أعمال الرخام والديكور وعدد الغرف في داخلها، فتوجد عائلات تفضل أن تضم المقبرة 4 غرف للدفن، منها 2 للرجال "يسارا" و2 للنساء "يمينا" كما يطلبون كسو المقبرة بأنواع فاخرة من الرخام، خاصة في المداخل والجزء الذي يعلو المقبرة، فضلا عن إقامة استراحة للزوار، مزودة بصالون وحمام، وهذه المقابر محكمة الإغلاق ولا يستطيع أحد التسلل للعيش فيها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أما المقابر التي يسكنها الأحياء من "الغلابة" الذين لا سكن لهم ولا مأوى، فهي في اتساع المقابر الـ5 نجوم سالفة الذكر، لكنها ليست بفخامتها، ويطلق على كل واحدة منها اسم "الحوش"، وتكون عادة لأبناء الطبقات الوسطى؛ فيؤجرها "التربي" (المشرف على المقبرة والذي يقوم بإجراءات تجهيز الميت ودفنه) دون علمهم، وعند علمه بموعد قدومهم -كما في المواسم التي تزيد فيها زيارة القبور- يأمر السكان بمغادرة "الحوش" لحين مرور الزيارة على خير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما سبق منقول
لهذه الاسباب

من فترة قرأت عن هذا الموضوع ولهذا اليوم افكر اليس لهم الحق العيش بين الاحياء
حتى الاموات لم تسلم من الاحياء
ما ذنبهم ومن المسؤل عنهم
تخيل كيف يكون الليل وسط المقابر والاموات
من المؤكد انها ايضا اوكار لمتعاطي المخدرات وجرام الاغتصاب
كيف يستطيع طفل ان يستمتع بحياة في بدايه خطواته بين الاموات
كيف لا اعلم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*
*

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا تعليق الصور تكفي

[/size]

[/center]

والله فعلا لا تعليق غير لاحول ولا قوة الا بالله

مشكور جدا علي الموضوع بجد متميز

اصحاب العقول في راحة
مشكور