أماكـــــــــــن تمر بها Ⅱ
فتشم بها رائحه ماضيــك
فكأنها تعيـــــد الزمن اليك بطقوسه, بسويعاته, بذكرياته
بأناس قاسموك يوما كل شيء ~{ حتى انفاسك ..'
Ⅲ وأماكـــــــــــن تمر بها Ⅲ
فترى بها ملامح طفولتك
تلمح بها رفاقك الذين كبروا ![تنقب عن آثار براءتك عليها
تتبع خطوات شقاوتك على ارضها :/ وتبتسم بمرارة
وتردد ((ليتنا لم نكبر))
Ⅳ وأماكـــــــــــن تمر بها Ⅳ
فتفتح لك دفاترك المغلقه
تستعرض امامك صفحاتك القديمه
تعيد اليك ما القيت به في خزانه [الذاكرة] معتمدا
وتمنيت مع زحمه الايام ان تنساه وتعلقت بطوق النسيان في بحر
الحياه كالغريق ولم تنسه ,,"
Ⅴ وأماكـــــــــــن تمر بها Ⅴ
فتكشف لك جرحك المستور"
ويعتري أمامك جسد الذكرى المغطى برداء النسيــــان
وتأتي اليك بارواح لوحت (لها) يوما مودعا
ولوحت لك «باكيـــــــــه»
Ⅵ وأماكـــــــــــن تمر بها Ⅵ
فتطفىء صفحاتك {البيضـــــــــــاء
التي تفننت في زخرفتها وتنقيتها
وتستعرض امامك صفحات سوداء
تفننت في الهروب منها.. وحاولت جاهدا مسحها من ذاكرة تاريخك
متناسيا ان ذاكرة الاماكن /: لاتنسى ابدا
Ⅶ وأماكـــــــــــن تمر بها Ⅶ
فتناديك طرقاتها فيخيل إليك إنك تسمع أصوات
أصحابها الذين كانوا
تلتفت حولك وخلفك ,, مرتعبا
فلا تلمح سوى بقايا تنبض بروح الامس
وكأنهم ماكانوا !!
Ⅷ وأماكـــــــــــن تمر بها Ⅷ
فتتمنى أن تختفـي من فوق الأرض وان يتم مسح تضاريســـــها
تماما فعليها [فقدت] الكثير من نفسك
وعليها نحرت الكثير من قيمك
وعليها كانت البشاعه" عنوان لـ إنسانيتك
وعليها كنت انت ليس انت ??
Ⅸ وأماكـــــــــــن تمر بها Ⅸ
فتغمض عينيك أمامها ألما
فهذه الأماكـــــن كانت يوما تعني لك الكثير ,,
احتوت أحلامك في مهدها .,. كالأم
وربتت على حزن ~ أيامك كالوطن
وسترت مشاعرك
ومنحتك الفرح والأمان بلاحـــــــدود
Ⅹ وأماكـــــــــــن تمر بها Ⅹ
فتشعر بالغصه تتسلل الى اعماقك
وتشعر بالمرارة تستقر في فمك
فهنا (أحــღــببت) يوما
وهنا كان لقاؤك الأول يوما
وهنا كان انكسارك الأول يوما}~
Ⅺ وأماكـــــــــــن تمر بها Ⅺ
فينحرك المرور بها نحرا
فهنا كنت أجمــــــل
هنا كنت أصغــــــــــر
هنا كنت أنقـــــــــى
هنا كنت أصــــدق
وهنا كنت أطهـــــــر
فتعود منها .. محملا بكل الأشيـــــــــــــاء]..
Ⅻ إللا نفســــــــــــــك.。° °• εïз
لاوجود لنا في هذه الأماكن بدون من سكنوا فيها
. . . ×× بدون من سكنوا فينا
هنوووووووووود